الحمى القرمزیة

معلوماتٌٌ حول مسببات المرض لدى الإنسان

التحميلات

  • Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024

    ةمزرلق اىمحال

    العربية (AR)
    PDF | 261 KB
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024
    Last update: 01.03.2024

ما ھي الحمى القرمزیة؟

الحمى القرمزية هي أحد الأمراض البكتيرية ا لمُُعدية الأكثر شيوعًًا لدى الأطفال. تنتمي بكتيريا الحمى القرمزية إلى ا لمُُكوِِّرات العُُقدية من المجموعة أ، والتي تحدث في جميع أنحاء العالم وتُُسبِِّب عادةًً التهاب الحلق والحمى والطفح الجلدي. ويمكن أن تنتج البكتيريا السمومََ، أو ما تُُعرف باسم الذيفانات، والتي تُُسبب الأعراض. وبعد التغلّّب على الحمى القرمزية، يكون المصابون بها محميون من الأمراض التي يسببها نفسُُ السم ا لمُُسبب للمرض. ومع ذلك، نظرًًا لأن البكتيريا تنتج سمومًًا مختلفة، فمن الممكن الإصابة بالحمى القرمزية أكثر من مرة. تجدر الإشارةُُ إلى أن الحمى القرمزية شديدة العدوى. ولهذا السبب يكثر حدوث المرض في المرافق العامة مثل دور الحضانة أو المدارس، خاصةًً في الأشهر الباردة بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار.

كیف تنتقل الحمى القرمزیة؟

من شخص لآخر

تستوطن البكتيريا الحلقََ عادةًً. عند التحدث أو السعال أو العطس، تنطلق مسببات المرض في الهواء عن طريق قطرات دقيقة من اللعاب وتلتصق بالأغشية المخاطية للأشخا ص المخالطين عند استنشاقها. ويمكن أن يُُصاب الأشخاصُُ ببكتيريا الحمى القرمزية دون أن يُُصابََوا هم أنفسُُهم بالمرض. ومع ذلك، يمكنهم نقل البكتيريا إلى الآخرين.

عبر الأيدي والأسطح الملوثة

يمكن أن يحدث الانتقالُُ أيضًًا عن طريق الأيدي أو الأشياء المشتركة، مثل أدوات المائدة أو الألعاب، إذا التصقت بها مسببات الأمراض.

ما ھي أعراض المرض؟

يكون هنالك صداعٌٌ والتهابٌٌ في الحلق وصعوبةٌٌ في البلع وقشعريرةٌٌ وحمى سريعة الارتفاع في البداية عادةًً. ومن الممكن أيضًًا حدوث ألم في البطنوقيء. ويكون الحنك والحلق محمرََّين واللوزتان ملتهبتين وقد تكون لهما طبقة بيضاء.

يظهر طفحٌٌ جلديٌٌّ غير مثير للحكة بعد يوم إلى يومين ينتشر على الجسم كله. وتُُستثََنى راحة اليدين وباطن القدمين. وتكون الخدود شديدة الاحمرار والجلدُُ حول الفم شاحبًًا. ويختفي الطفحُُ الجلديُُّ عادةًً بعد 6 إلى 9 أيام. ويتقشر الجلد، خاصةًً على راحتي اليدين وباطن القدمين، بعد بضعة أيام.

. يعد التغير في اللسان أيضًًا من أعراض الحمى القرمزية: في البداية يكون مغطى باللون الأبيض، وبعد بضعة أيام يحمرّّ (« لسان التوت ») يمكن أن تؤدي الإصابة ببكتيريا الحمى القرمزية إلى مشاكل صحية أخرى. ويمكن أن تشمل التهاب الحلق العميق والتهاب الأذن الوسطى والجيوب الأنفية. وفي حالاتٍٍ نادرة، يمكن أن تؤدِِّي أيضًًا إلى التهاب عضلة القلب أو السحايا. وتعد العدوى المهددة للحياة ببكتيريا الحمى القرمزية نادرة الحدوث في ألمانيا. وهناك مرضٌٌ ثانويٌٌّ محتمل ولكنه نادر جدًًا وهو الحمى الروماتيزمية الحادة المصحوبة بالتهاب المفاصل الكبيرة والقلب، بالإضافة إلى ضعف الكلى.

 

متى يظهر المرض ومتى يكون المريض مُُعديًًا لغيره؟

يكون هنالك عادةًً من يوم إلى 3 أيام بين الإصابة بالعدوى وظهور المرض.

إذا عولجت الحمى القرمزية بالمضادات الحيوية، يزول خطر الإصابة بالعدوى بعد حوالي 24 ساعة من الجرعة الأولى. وبدون العلاج بالمضادات الحيوية، يمكن أن يظل المصابون بالعدوى لمدة تصل إلى 3 أسابيع بعد ظهور الأعراض الأولى.

من ھم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟

يمكن أن يصاب أي ُ شخص ٍ بالحمى القرمزية. ومع ذلك، فإن المرض أكثر شيوعًا لدى الأطفال في سن الحضانة والمدرسة.

ما الذي ينبغي فعله في حالة المرض؟

  • يجب استيضاح التهاب الحلق املصحوب بالحمى والطفح الجلدي ِ من قبل الطبيب
  • ميكن عالج الحمى القرمزية باملضادات الحيوية. ويؤدي ذلك إىل تقصري فرت الدوى. ويجب االلتزا مبد الالج املوىص بها بدقة، حتى لو تحسنت األعراض يف هذه األثناء.
  • يجب عىل املرىض الحد من مخالطة اآلخرين قدر اإلمكان طوال فرت الدوى.
  • يمكن أن تساعد الأطعمة اللينة، مثل العصيدة أو الحساء في تخفيف صعوبات البلع.
  • من المهم بشكلٍ خا ص شرب الكثير من السوائل، ويُفضَّل شربُ الماء أو العصائر المُخفَّفة أو شاي الأعشاب، إذا كنت تعاني من الحمى.
  • يجب على المرضى الابتعاد عن الأشخا ص الآخرين عند السعال والعطس. ويجب عندئذٍ وضعُ منديل يمكن التخلص منه أو ثنية ذراعك أمامك بدلاً من يدك. ويجب التخلص من المناديل مباشرة في سلة نفايات ذات غطاء.
  • مهم: اغسل يديك بانتظام غسلاً جيدًا بالماء والصابون!
  • تنطبق لوائح قانون الحماية من العدوى في حالة الحمى القرمزية. ولا يُسمح مؤقتًا للأشخاص المصابين بالحمى القرمزية أو المشتبه في إصابتهم بها بالذهاب إلى المرافق العامة، مثل المدارس أو دور الحضانة. ويجب على الآباء إبلاغ المؤسسة بمرض أطفالهم.
  • لا يُسمح أيض ً ا للأشخاص المرضى الذين يعملون في المرافق المشتركة، مثل المعلمين أو معلمي دور الحضانة، بالقيام بأي عمل يكونون فيه على اتصال بمن يتم رعايتهم طالما كانوا مصابين بالعدوى.
  • سيقرر الطبيب المعالج أو مكتب الصحة المسؤول متى يمكن استئناف النشاط أو زيارة المركز المجتمعي مرةً أخرى. يكون ذلك ممكنًا عادةً في اليوم الثاني بعد دورة من المضادات الحيوية.

كيف يمكن الوقاية من المرض؟

  • تجنَّب مخالطة الأشخا ص، الذين لا يزالون مصابين بالعدوى، ما أمكن.
  • اغسل يديك بانتظام غسلاً جيدًا بالماء والصابون لتجنُّب الإصابة بالعدوى.
  • لا يكون العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية للمخالطين ضروريًا عادةً. لا يُو صََى به إلا للأشخا ص المُعرَّضين للخطر بشكلٍ خا ص، الذين يعانون من أمراضٍٍ كامنة خطيرة أو ضفٍعٍ في الجهاز المناعي.

لا يتوفر تطعيم ضد الحمى القرمزية.

أين يمكنني الاستعلام؟

يُُقدِِّم لكم مكتبُُ الصحة القريب منكم المعلومات والمشورة. وهناك تتوفر معلوماتٌٌ حول الوضع الحالي للمرض وخبراتٌٌ كبيرة في التعامل معه.

لمزيدٍٍ من المعلومات (المتخصصة) عن أعراض المرض، يمكنكم الاطلاع أيضًًا على الموقع الإلكتروني لمعهد روبرت كوخ (www.rki.scharlach).

لمزيدٍٍ من المعلومات عن الوقاية من المرض من خلال النظافة، يُُرجى الاطلاع على صفحات المركز الاتحادي للتوعية الصحية على الإنترنت  (www.infektionsschutz.de).

حالة : 01.03.2024