الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)

من إنسان لإنسان
يتم نقل الفيروس المخلوي التنفسي عبر عدوى الرذاذ. عند العطس أو السعال، يمكن للمصاب بالعدوى نشر القطرات الصغيرة الحاملة للفيروسات في الهواء. قد يُصاب شخص آخر بالعدوى، إذا تم استنشاق هذا الرذاذ الذي يحتوي على الفيروسات، واصطدمت بالأغشية المخاطية للممرات الهوائية في الأنف والفم والحلق.
يمكن أيضًا للفيروس المخلوي التنفسي أن ينتقل عن طريق اللمس من يد ليد أو من خلال الأشياء والأسطح المشتركة. ويمكن حدوث العدوى، إذا لامس شخص آخر إفرازًا يحتوي على الفيروس ثم لمس عينيه أو أنفه دون أن يغسل يديه. يمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن يعيش على اليدين لمدة 20 دقيقة تقريبًا وعلى المناديل الورقية لمدة 45 دقيقة.

تزداد خطورة الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي الشديد في الحالات التالية:

• لدى الأطفال المبتسرين،
• لدى حديثي الولادة والرضع (الأصغر من ستة أشهر)،
• لدى الأطفال المصابين بأمراض سابقة في الرئة،
• لدى الأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب،
• لدى البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا،
• لدى المصابين بأمراض سابقة في الرئتين أو القلب أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

يمكن أن تؤدي عدوى الفيروس المخلوي التنفسي أيضًا إلى تفاقم الربو الموجود مسبقًا وأمراض الرئة أو القلب المزمنة والاضطرابات العصبية الشديدة.

يجب على المرضى البقاء في المنزل إن أمكن وعليهم عدم الذهاب إلى المرافق المجتمعية على وجه الخصوص، مثل رياض الأطفال أو مجموعات الأطفال الصغار. يجب تجنب الاختلاط بالأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص أولا وقبل كل شيء. ويحظر على الجدود والجدّات رعاية الأطفال الصغار .
ويجب على المرضى مراعاة بعض القواعد المتعلقة بالنظافة الشخصية:

• يجب على أي شخص يسعل أو يعطس الابتعاد واستخدام منديل ورقي أو تغطية أنفه وفمه بثنية المرفق.
• يجب غسل اليدين باستمرار.
• يجب تنظيف الأشياء المستخدمة بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب أو ألعاب الأطفال جيدًا.

لا يوجد علاج سببي فعال لعدوى الفيروس المخلوي التنفسي. يمكن علاج أعراض المرض فقط. المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا لا تساعد في مكافحة الفيروسات. يلزم شرب الكثير من الماء. لتسهيل التنفس من الأنف، قد يفيد التنظيف الدقيق للأنف أو البخاخات (انتبه لمعلومات العمر) أو رذاذ الماء بالملح.
قد تؤدي عدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى تغير سريع في الأعراض. إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من ضيق في التنفس، أو قلة تناول السوائل أو إذا اشتدت أعراض المرض، فعليك طلب المساعدة الطبية. يجب دائمًا توضيح العلامات التحذيرية الأولى مثل السعال والحمى من قبل الطبيب، لدى الأطفال الذين يعانون من أمراض سابقة والأطفال المبتسرين. إذا كان جلد الصدر يدخل إلى الداخل عند التنفس ("الانسحاب")، فعليك مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن. سيصف طبيبك لك الإجراءات أو الأدوية المناسبة وفقًا لصورة المرض. وعند الضرورة، سيتم ترتيب العلاج في المستشفى.

من الصعب منع الإصابة بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي في الحياة اليومية تمامًا. وتساعد قواعد النظافة الشخصية على تقليل المخاطر:

• يلزم منع المخالطة عن قرب للمرضى قدر الإمكان. يجب عدم المشاركة في الاحتفالات العائلية إلا للأشخاص الأصحاء فقط.
• يلزم غسل اليدين باستمرار وبعناية وحماية طفلك.
• يجب على البالغين عدم لمس العينين والأنف والفم قدر الإمكان.

لا يتوفر تطعيم وقائي من عدوى الفيروس المخلوي التنفسي. في الأطفال المعرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بحالة شديدة من عدوى الفيروس المخلوي التنفسي، يمكن أخذ التطعيم الوقائي السلبي في الاعتبار خلال موسم الفيروس المخلوي التنفسي. وهو يحتوي على أجسام مضادة تحمي من حالات المرض الشديدة.

لتلقي المشورة الطبية الفردية يُرجى التوجه إلى طبيبك أو إلى العيادة القريبة منك، وللمزيد من المعلومات والمشورة يُتاح في خدمتك مكتب الصحة في منطقتك .
لالطالع على مزيد من المعلومات (المتخصصة)، يمكنكم زيارة الموقع اإللكتروين لمعهد روبرت كوخ (RKI) عبر الرابط الإلكترونيwww.rki.de/rsv
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عن الوقاية من العدوى على الموقع الإلكتروني للمركز الاتحادي الألماني للتثقيف الصحي (BZgA (www.infektionsschutz.de