العرّة

من إنسانٍ إلى آخر

تنتشر القارمات الجربية من إنسان ٍ إلى آخر على وجه الخصوص في مواقع الاحتكاك الجلدي المستمر لفترة طويلة نسبيًا (يعتبر المقياس من خمس إلى 10 دقائق)، على سبيل.

المثال في الألعاب الجماعية وعند العناق والمداعبة وعند المساعدة في برامج العناية بالجسم وعند النوم في سريرٍ واحد أو عند ممارسة الجنس. ولا تؤدي المصافحة بالأيدي لفترة قصيرة أو الاحتضان لفترة قصيرة في العادة إلى نقل العدوى. في حالات عدوى الجرب البالغة التي يصاحبها تكون قشرة متينة، المعروفة باسم الجرب البثري (الجرب النرويجي)، يكون عدد القارمات الجربية على الجلد كبير للغاية إلى الحد الذي تصبح معه ملامسة الجلد لفترة قصيرة سببًا لنقل العدوى.

الجرب مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ويصيب الأفراد في جميع فئاتهم العمرية. ويكون الأشخاص الذين يصابون بالمرض من شخص ٍ مريض عادةً من أفراد الأسرة أو من المجتمع السكني، وإذا كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية هم من يقومون برعايتهم.

• إذا‭ ‬ظهرت‭ ‬الأعراض‭ ‬المرضية‭ ‬المذكورة‭ ‬أعلاه‭ ‬أو‭ ‬إذا‭ ‬اشتبهت‭ ‬في‭ ‬إصابتك‭ ‬بالجرب،‭ ‬وجب‭ ‬عليك‭ ‬التوجه‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬لزيارة‭ ‬الطبيب‭.‬
• تتوفر لغرض العلاج العديد من الأدوية الفعالة، المعروفة باسم مضادات الجرب. وفي العادة يتم دهانها على الجلد في هيئة كريمات أو مراهم. كما أن تناول أقراص للعلاج متاح أيضًا في حالات ٍ معينة.
• من أجل حماية الآخرين من العدوى، يجب على المصابين تجنب الاتصال المباشر بالجلد لفترةٍ طويلة بشكل ٍ مؤقت.
• بمجرد الانتهاء من العلاج الخارجي أو بعد 24 ساعة من تناول الأقراص، لا يعود المصابون بالعدوى معديين بشكل عام. وفي حالة الجرب القشري، يكون العلاج المتكرر غالبًا ضروريًا حتى يتوقف المريض عن العدوى. وقد تستمر الحكة لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد العلاج.
• يجب غسل الملابس والملابس الداخلية والمناشف وأغطية السرير للأشخاص المصابين عند درجة حرارة لا تقل عن 50 درجة مئوية. ويجب تخزين الأغراض التي تلامس جسدٍيًا لفترةٍ طويلة، مثل الأحذية أو الألعاب اللينة التي لا يمكن غسلها أو تنظيفها في أكياس بلاستيكية محكمة الغلق في درجة حرارة لا تقل عن 21 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام. ويمكن تنظيف الأثاث المنجد بالمكنسة الكهربائية أو يجب عدم استخدامه لمدة يومين على الأقل.
• يلزم اتخاذ تدابير أكثر شمولاً في حالة قشور الجرب. يُرجى طلب المشورة من طبيبك أو مكتب الصحة.
• تسري عند الإصابة بالجرب القواعد واللوائح الخاصة بقانون الحماية من العدوى. الأطفال والبالغون المصابون بالجرب أو لا يزال الشك قائمًا بشأن إصابتهم، لا يسمح لهم بشكل ٍ مؤقت بدخول المنشآت الجماعية أو العمل فيها، مثل المدارس أو رياض الأطفال. ويجب على المصابين إبلاغ المنشأة الجماعية بالمرض أو الاشتباه في المرض.
• يجب أن تقوم المنشأة الجماعية بدورها بإبلاغ المكتب الصحي المختص بحالة المرض أو بحالة الاشتباه. ويقوم المكتب الصحي المختص أو الطبيب المعالج بتحديد موعد دخول المصابين للمنشأة الجماعية مرة أخرى أو السماح بإعادة مزاولة نشاطهم هناك.

• يكاد يكون من المستحيل عمومًا اتخاذ تدابير وقائية مسبقًا، حيث يمكن أن تنتقل قارمات الجرب دون أن يلاحظها أحد حتى قبل أن تبدأ الأعراض. تجنب الاتصال المباشر بالجلد لفترات طويلة مع الأشخاص الذين يعانون من الجرب.
• تجنب الاتصال المباشر بالجلد لفترات طويلة مع الأشخاص الذين يعانون من الجرب.
• إذا تعذَر تجنب الاتصال الجسدي مع الأشخاص المصابين بالمرض، على سبيل المثال عند رعاية الأطفال أو الأشخاص المحتاجين للرعاية، يجب عليك ارتداء ملابس بأكمام طويلة وقفازات يمكن التخلص منها. اغسل يديك وذراعيك جيدًا بعد ذلك. وعلى وجه الخصوص، نظف أظافرك جيدًا.
• يجب أيضًا علاج المخالطين اللصيقين للمصابين، أي الأشخاص الذين خالطوا شخصًا مصابًا بالعدوى بشكل مكثف وطويل الأمد، حتى لو لم تظهر عليهم أي علامات للمرض.

يقدم لكم مكتب الصحة القريب منكم المعلومات والمشورة. تتوفر في مكاتب الصحة أحدث المعلومات حول المرض وخبرات كبيرة في التعامل م.

لمزيدٍ ٍ من المعلومات (المتخصصة)، يمكنكم الاطلاع أيضًا على الموقع الإلكتروني لمعهد روبرت كوخ (www.rki.de/skabies).

لمزيد من المعلومات عن الوقاية من المرض، يُرجى الإطلاع على صفحات المركز الاتحادي للتوعية الصحية على الإنترنت (www.infektionsschutz.de).