العطیفة - البكتیریا الملتویة

عبر المواد الغذائیة
تنتقل عدوى بكتیریا العطیفة بشكل رئیسي من خلال تناول المواد الغذائیة الملوثة بالبكتیریا. وتنتقل العدوى في كثیر من الأحیان عبر لحوم الدواجن. خلا فاً لبكتیریا السالمونیلا فإن بكتیریا العطیفة لا یمكن لھا أن تتكاثر في المواد الغذائیة، لكنھا تعیش وتبقى رغم ذلك فترة من الزمن في البیئة المحیطة. وقد یتسبب تدني مستوى النظافة الصحیة في المطبخ إلى انتقال العدوى، مث لا من خلال الأدوات التي لا تنظَّف بشكل كافٍ عقب إعداد اللحوم النیئة مثل لوحات التقطیع أو السكاكین.

المواد الغذائیة الأكثر عرضة للتلوث ببكتیریا العطیفة

• لحوم الدواجن ومنتجاتھا التي لم تتعرض لدرجة حرارة كافیة.
• الحلیب غیر المبستر ومنتجاتھ.
• اللحم المفروم غیر المطبوخ بالكامل.
• النقانق الطازجة النیئة مثل السجق الألماني.
• میاه الشرب الملوثة، مثل میاه الآبار.

من شخص لآخر
من الممكن أیضًا أن تنتقل العدوى من شخص لآخر بالتلامس المعدي. حیث تنتقل مسببات الأمراض الكائنة في بقایا براز الشخص المصاب عبر الأیدي الملوثة إلى الفم.

عن طریق الاتصال المباشر بالحیوانات
أصحاب الحیوانات یمكن أن تنتقل إلیھم العدوى عن طریق حیوانتھم الألیفة. تنتقل مسببات الأمراض في ھذه الحالة عبر براز الحیوانات.

الأطفال الصغار ھم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. كما تكثر الإصابة في كثیر من الأحیان بین الشباب الذین تتراوح أعمارھم بین 20 و 29 عامًا. وبصفة عامة، إن الرضع والأطفال الصغار وكبار السن وضعیفي المناعة بوجھ خاص مھددون أكثر من غیرھم بالإصابة بالعدوى.

• على المریض أن یلزم منزلھ خلال فترة احتداد المرض وأن یتجنب المجھود البدني.
• على المریض أن یحرص بشكل خاص على نظافة الأیدي. یتعینَّ غسل الیدین بالماء والصابون جیدًا بعد استخدام دورة المیاه.
• في حالة الإسھال الشدید والقيء، ینبغي الحرص على تحقیق التوازن وتعویض فقدان السوائل والأملاح في الجسم، وھو ما یعني الإكثار من الشرب في المقام الأول.
• ینبغي الحرص على تناول الأطعمة سھلة الھضم بكمیات كافیة من الملح.
• لتعویض فقدان الأملاح ، یمكن استخدام ما یسمى بالمحالیل الاِلكترولیتیة البدیلة من الصیدلیة إذا لزم الأمر.
• یعد الأطفال وكبار السن أكثر حساسیة من غیرھم فیما یتعلق بفقدان الجسم للسوائل، لذا ینبغي استشارة الطبیب، لا سیما إذا استمر الإسھال لمدة أطول من 2 إلى 3 أیام. وتعالج الإصابة ببكتیریا العطیفة إذا لزم الأمر بالمضادات الحیویة.
• ینبغي أن یتفادى المصابون بالمرض تحضیر الطعام للآخرین.
• وفي حالة التعامل مع بعض المنتجات الغذائیة في الإطار المھني والإصابة بقيء و/ أو إسھال معدي، ینبغي التوقف عن العمل لفترة مؤقتة.
• لا یسمح للأطفال دون السادسة، الذین یثبت إصابتھم بقيء و/ أو إسھال معدي أو یشُتبھ في إصابتھم بذلك، بالذھاب إلى المرافق الاجتماعیة كالمدارس وریاض الأطفال. وینبغي على الآباء إبلاغ تلك المرافق الاجتماعیة بإصابة طفلھم بالمرض. وعادة لا یسُمح بزیارة تلك المرافق إلا بعد مرور یومین على زوال الأعراض، إلا أن الجھة الصحیة المختصة ھي المنوطة بتحدید الموعد المحدد. لا یشُترط تقدیم شھادة طبیة مكتوبة.

• الحرص دائمًا على طھي الطعام جیدًا وخاصة لحوم الدواجن! التحمیر الخفیف لا یكفي للقضاء على مسببات المرض.

• ینبغي التخلص من الماء الناجم عن ذوبان الدواجن المجمدة وغیرھا من أنواع اللحوم مباشرة وتنظیف أسطح العمل والأدوات المستخدمة في إعدادھا بالماء الساخن وغسل الیدین جیدًا .
• تجنب غسل لحوم الدواجن قبل الطھي، وبالتالي تتجنب انتشار مسببات الأمراض عن طریق رذاذ الماء في المطبخ.
• ینُصح باستخدام أواني منفصلة للأطعمة النیئة والمطبوخة وتنظیف أدوات وأسطح المطبخ بالماء الدافئ والمنظفات جیدًا وتجفیفھا بعد كل استخدام.

• ینُصح باستبدال مناشف المطبخ وأقمشة التنظیف باستمرار وغسلھا في درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئویة.

• ینُصح باستبدال فرش غسل الأطباق والإسفنج باستمرار.
• ینبغي على الأطفال الرضع والأطفال الصغار والمسنین والأشخاص ذوي الجھاز المناعي الضعیف تجنب أطعمة مثل منتجات الحلیب الخام أو اللحوم غیر المطھیة بشكلٍ كافٍ.
• ینُصح بغلَِي الحلیب الخام غیر المعالج قبل التناول ویفُضل استخدام الحلیب المبستر.

المحافظة على نظافة الیدین
غسل الیدین جیدًا بالماء والصابون بعد كل استخدام لدورة المیاه وكذا إعداد الطعام وقبل الأكل! ینبغي الحرص أیضًا على النظافة التامة للأیدي قبل إعداد الطعام وبعد ملامسة الأطعمة النیئة، خاصة لحوم الدواجن النیئة. ینبغي تجفیف الأیدي بعنایة بمنشفة نظیفة بعد غسلھا.

مكتب الصحة القریب منكم یقدم لكم المعلومات والمشورة. ونظرا لأنھ یجب الإبلاغ عن حالات تفشي المرض، لذا تتوفر في مكاتب الصحة معلومات حول الوضع الحالي للمرض وخبرات كبیرة في التعامل معھ.

لمزید من النصائح للجمھور حول ھذا المرض، یرُجى الإطلاع على صفحة المركز الاتحادي لتقییم المخاطر الصحیة (bfr.bund.de) والمكتب الاتحادي لحمایة المستھلك وسلامة الأغذیة (bvl.bund.de).

لمزید من المعلومات عن أعراض المرض، یمكنكم الإطلاع أیضا على الموقع الالكتروني لمعھد روبرت كوخ (www.rki.de/campylobacter).

لمزید من المعلومات عن الوقایة من المرض من خلال النظافة، یرُجى الإطلاع على صفحات المركز الاتحادي للتوعیة الصحیة على الانترنت (www.infektionsschutz.de).